هرمون الحب هرمون يقوي المناعة ويحمي من الشلل
الحب هو امتع وارق المشاعر التي تصيب الإنسان ،وانه أكثر التجارب التي تؤثر في نفسه تأثيرا عذبا لا يبرحها مدى الحياه ، حتى ولو كان مؤلما فهو الألم اللذيذ على حد قول الكثيرين ممن وصفوه .
فماذا يفعل الحب بصحتنا ؟وماهو تأثير هذا الحب على جهاز المناعة؟ وهل يوجد ما يسمى بكمياء الحب ؟وهل الحب اعمى ؟كل هذه التساؤلات كانت موضوع ندوة علمية القاها د/مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة .
في بداية الندوة نفى بدران وصف الحب بالأعمى بل الحب له أعين وملامح ترجع لتدخل عدد من الهرمونات عند رؤية الفرد لمحبوبته كهرمون الفيرمون ووصفه بأنه هرمون الإعجاب وهرمون الدوبامين المعروف الحب والذي يرجع نقصه لإصابة الفرد بالشلل الرعاش
وقد طرح بدران رؤية جديدة للحب الضائع المفقود بيننا ،حيث اكد أن الحب هو الدرع الواقي من الأمراض ،كما أنه يوفر الملايين التي تنفقها الدول على العلاج قائلا "فلنبحث عن الحب لله ولخلق الله ولأنفسنا "
كيمياء الحب
اكد بدران ان الحب ينتج عن كمياء يفرزها المخ نتيجة استقبال معلومات من الطرف الآخر عن طريق الحواس مشيرا إلى أن جمال الجسد وحده لا يكفي حتى تحدث هذه التفاعلات الحيوية بل يلعب جمال السلوك العام وجمال العقل وعلو الثقافة دورا كبيرا في عملية الإعجاب ،موضحا أن الإعجاب يحدث نتيجة إفراز موصلات عصبية ك"النور أدرينالين" تجعل قلبك يزداد طربا يزداد عدد ضربات القلب وتطير من الفرح وتنسى طعم النوم وقال :نحن لانشعر بالانجذاب الا عنما يفرز المخ كمياء الحب ،حيث يفرز المخ الدوبامين وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر.
يتبع