رسولى حبيب عمرى ( ( صلى الله عليه وسلم ) )



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رسولى حبيب عمرى ( ( صلى الله عليه وسلم ) )

رسولى حبيب عمرى ( ( صلى الله عليه وسلم ) )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((اهداء: الى ابى وامى اللهم اسمعهم اطيب النداء يوم التناد) )

ارجو عند قراءه الموضوعات المطروحه قراءه الردود عليها فهى تحمل موضوعات لاتقل اهميه عن الموضوع الاصلى
ارجو من الاعضاء عدم وضع اى روابط بالمنتدى
ارجو من الاعضاء الا تحتوى موضوعاتهم على اى امور تتعلق بالسياسه او النزعات الدينيه المتطرفه

    قصة صالح عليه السلام

    ريتاج
    ريتاج
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 58
    نقاط : 52658
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010
    العمر : 28

    قصة صالح عليه السلام Empty قصة صالح عليه السلام

    مُساهمة من طرف ريتاج الخميس يوليو 15, 2010 10:41 pm

    السلام عليكم ورحمة الله كان قوم ثمود يسكنون الحجر وهى منطقة بين الحجاز وتبوك وكانوا يبنون القصور والبيوت فى الجبال وانعم الله عليهم بنعم كثيره فمنحهم الارض الخصبة والماء العذب الغزير والنخيل والزرع والاولاد والمال والقوة لكن كان قوم ثمود يعبدون الاصنام فبعث الله فيهم صالح فدعاهم الى عبادة الله وترك الاصنام فامن بعضهم واخذ صالح يجتهد فى دعوته ويذكرهم بنعم الله عليهم ويذ كرهم بما حدث للامم السابقه مثل قوم عاد لكنهم لم يتعظوا ولم يؤمن الا قليلا منهم لما راى قوم صالح ان بعض الناس امنوا به وبدعوته ارادوا ان يكيدوا له ويشككوا الذين امنوا بدعوته حتى يرتدوا ويتخلوا عنه فطلبوا من صالح عليه السلام انيخرج لهم ناقة من الصخرة واشترطوا صفاتها فقالوا لا بد ان تكون ناقة عظيمة وحاملا فقال لهم اولو تحقق ذلك امنتم فعاهدوه علي ذلك فدعا صالح ربه ان يحقق ما طلبوا لكى يؤمنوا بالله وحده فحدث المعجزه واهتزت الارض فخرجت الناقة العظيمة من الصخرة بالوصف الذى طلبوه حتى لا يكون لهم حجة عاشت الناقة بين قوم ثمود وولدت وجاء وليدها على شكلها تماما وقد قيل فى هذة الناقة انها كانت معجزة فكانت فى اليوم الذى تشرب فيهة من البئر لا تقترب الحيوانات من البئر وقيل انها كانت فى اليوم الذى تشرب فيه تدر لبنا يكفى الناس جميعا اصبحت الناقه تمثل برهان صدق سيدنا صالح لذلك كرهها المشركون واتفقوا على قتلها ونسوا تحذير صالح بان لا يمسوها بسوء واختار المشركون تسعة رجال اقوياء يفسدون فى الارض ولا يصلحون فانطلقوا يرصدون الناقة فتربص احدهم ويدعى قدار بن سالف وضربها فكسر رجلها فسقطت على الارض واكمل الباقين قتلها بالسيوف وهرب ابنها الى اعلى الجبل علم النبى صالح بما حدث للناقة فغضب غضبا شديدا وقال للقوم الم احذركم ان تمسوا الناقة فقالوا قتلناها فاتنا بالعذاب بسرعة ان كنت من المرسلين وتمادى القوم فى ضلالهم واتفقوا ايضا على قتل صالح الذى قال لهم ان عذاب الله سياتيهم خلال ثلاثة ايام غادر صالح واتباعه مدينة ثمود لانة علم بان الله سيهلك المشركين وارتجت الارض وبدا الهلاك بالتسعة الذين قتلوا الناقة فسقطتعليهم الصخور فقتلتهم جميعا واصبح المشركين فى اول يوم وجوههم مصفرة وفى اليوم الثاني انقلبت وجوههم الى اللون الاحمر وفى اليوم الثالث اصبحت وجههم سوداء فعرفوا ان عذاب الله اتى لا مفر منه فاخذوا يحفرون قبورهم وفى اليوم الرابع انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة انقضت الصيحة على الجبال فهلك فيها كل شىحي هى صخرة واحدة لم يكد اولها يبدا واخرها يجىء حتى كان كفار ثمود قد صعقوا جميعا صعقة واحدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:49 am