جاءت الزلزلة العظيمة على
المسلمين عندما مرض النبي صلى الله عليه و سلم و اخذ الى بيت عائشة ليمرض
... و ما هي الا ايام حتى استراح رأسه على صدر عائشة رضي الله عنها و هو
يهمس
بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى
وخرجت رضي الله عنها و أرضاها الى جموع المسلمين المنتظرة بالمسجد ..و هي
تقول
مات رسول الله ..مات رسول الله !!!!
فانفجر المسجد بضجيج البكاء الذي هز جدرانه ..وعمت الضجة بين المسلمين .. و
لكن ابو بكر ضي الله عنه وقف ثابتا و خطب بالناس .. فخر عمر رضي الله عنه
مغشيا عليه عندما أيقن انه صلى الله عليه و سلم قد مات.. و طلب ابو بكر رضي
الله عنه من بلال ان يؤذن...فصعد رضي الله على المأذنة و بدأ يؤذن..وما ان
وصل الى قول
أشهد ان محمدا رسول الله
حتى ضج بالبكاء و لم يستطع المتابعة و ضج معه المسجد بالبكاء ...و نزل عن
منبره و اتجه الى ابو بكر رضي الله عنه و أرضاه
يا خليفة رسول الله..
اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أفضل عمل لبمؤمن الجهاد في
سبيل الله"..
فقال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال..؟
قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتىأموت..
قال أبو بكر ومن يؤذن لنا؟
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع، اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله.
قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال..
قال بلال: ان كنت أعتقتني لأكون لك فليكن لك ما تريد. وان كنت أعتقتني لله
فدعني وما أعتقتني له..
قال لأبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال..
فاذن له ابو بكر بالسفر
فهو رضي الله عنه لم يستطع البقاء في مكان كان فيه له مع حبيب الرحمن صلى
الله عليه و سلم ذكريات عظيمة
و بقي رضي الله عنه مرابطا في سبيل الله و عاش بالشام ..و كان مع جموع
المسلمين التي فتحت بيت المقدس و عندما جاء عمر رضي الله عنه لاستلام
مفاتيحها طلب من بلال ان يصعد قبة المسجد الاقصى و يؤذن..فقال بلال :
لا اؤذن لاحد بعد رسول الله
فقال عمر : و لكن هذا يوم يفرح رسول الله صلى الله عليه و سلم
فصعد بلال المنبر و بدأ يؤذن و لكنه ما ان قال أشهد ان محمدا رسول الله حتى
تحشرج صوته و بكى و بكى معه المؤمنون .فلم يكمل الاذان و نزل
و عاد رضي الله عنه الى الشام و عاش فيها الى ان اقترب اجله .و قبل وفاته
بمدة
رأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم يقول له : لم الجفاء يا بلال ..الم
تشتق لي؟
فسافر رضي الله عنه مسرعا الى المدينة و دخلها بعد سنوات طويلة ..بعد ان
غاب عنها منذ يوم وفاته صلى الله عليه وسلم .وزار النبي..و بينما هو هناك
جاءه الحسن و الحسين حفيدا رسول الله صلى الله عليه و سلم و احتضناه بشدة
.. و قالا له
اشتقنا لاذانك يا بلال
فقال : لا اؤذن لاحد بعد رسول الله
و لكنهم اعادوا طلبهم .فلم يرفض ..فهما سبطي رسول الله و احب الناس الى
قلبه ..و صعد بلال رضي الله عنه المنبر و بدأ يؤذن ..فسمعه أهل المدينة و
خرجوا من بيوتهم بلهفة و فرح لعودته..و لكنه ما ان وصل الى قول
أشهد ان محمدا رسول الله
حتى ضج و ضجت المدينة بالبكاء ..حتى قيل ان هذا البكاء لم تشهده المدينة
الا يوم وفاته صلى الله عليه وسلم
...
بعدها عاد رضي الله عنه و أرضاه الى الشام ووافته المنية فيها ..و كانت
زوجته تجلس بجواره عند وفاته و تبكي قائلة :
"وامصيبتاه"
فرد عليها رضي الله عنه
لا تقولي وامصيبتاه..بل قولي وافرحتاه ..غدا نلقى الاحبة ..محمدا و صحبه
رضي الله عنه و أرضاه و جمعنا الله و اياه مع المصطفى العدنان صلى الله
عليه و سلم في أعلى عليين
المسلمين عندما مرض النبي صلى الله عليه و سلم و اخذ الى بيت عائشة ليمرض
... و ما هي الا ايام حتى استراح رأسه على صدر عائشة رضي الله عنها و هو
يهمس
بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى
وخرجت رضي الله عنها و أرضاها الى جموع المسلمين المنتظرة بالمسجد ..و هي
تقول
مات رسول الله ..مات رسول الله !!!!
فانفجر المسجد بضجيج البكاء الذي هز جدرانه ..وعمت الضجة بين المسلمين .. و
لكن ابو بكر ضي الله عنه وقف ثابتا و خطب بالناس .. فخر عمر رضي الله عنه
مغشيا عليه عندما أيقن انه صلى الله عليه و سلم قد مات.. و طلب ابو بكر رضي
الله عنه من بلال ان يؤذن...فصعد رضي الله على المأذنة و بدأ يؤذن..وما ان
وصل الى قول
أشهد ان محمدا رسول الله
حتى ضج بالبكاء و لم يستطع المتابعة و ضج معه المسجد بالبكاء ...و نزل عن
منبره و اتجه الى ابو بكر رضي الله عنه و أرضاه
يا خليفة رسول الله..
اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أفضل عمل لبمؤمن الجهاد في
سبيل الله"..
فقال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال..؟
قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتىأموت..
قال أبو بكر ومن يؤذن لنا؟
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع، اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله.
قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال..
قال بلال: ان كنت أعتقتني لأكون لك فليكن لك ما تريد. وان كنت أعتقتني لله
فدعني وما أعتقتني له..
قال لأبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال..
فاذن له ابو بكر بالسفر
فهو رضي الله عنه لم يستطع البقاء في مكان كان فيه له مع حبيب الرحمن صلى
الله عليه و سلم ذكريات عظيمة
و بقي رضي الله عنه مرابطا في سبيل الله و عاش بالشام ..و كان مع جموع
المسلمين التي فتحت بيت المقدس و عندما جاء عمر رضي الله عنه لاستلام
مفاتيحها طلب من بلال ان يصعد قبة المسجد الاقصى و يؤذن..فقال بلال :
لا اؤذن لاحد بعد رسول الله
فقال عمر : و لكن هذا يوم يفرح رسول الله صلى الله عليه و سلم
فصعد بلال المنبر و بدأ يؤذن و لكنه ما ان قال أشهد ان محمدا رسول الله حتى
تحشرج صوته و بكى و بكى معه المؤمنون .فلم يكمل الاذان و نزل
و عاد رضي الله عنه الى الشام و عاش فيها الى ان اقترب اجله .و قبل وفاته
بمدة
رأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم يقول له : لم الجفاء يا بلال ..الم
تشتق لي؟
فسافر رضي الله عنه مسرعا الى المدينة و دخلها بعد سنوات طويلة ..بعد ان
غاب عنها منذ يوم وفاته صلى الله عليه وسلم .وزار النبي..و بينما هو هناك
جاءه الحسن و الحسين حفيدا رسول الله صلى الله عليه و سلم و احتضناه بشدة
.. و قالا له
اشتقنا لاذانك يا بلال
فقال : لا اؤذن لاحد بعد رسول الله
و لكنهم اعادوا طلبهم .فلم يرفض ..فهما سبطي رسول الله و احب الناس الى
قلبه ..و صعد بلال رضي الله عنه المنبر و بدأ يؤذن ..فسمعه أهل المدينة و
خرجوا من بيوتهم بلهفة و فرح لعودته..و لكنه ما ان وصل الى قول
أشهد ان محمدا رسول الله
حتى ضج و ضجت المدينة بالبكاء ..حتى قيل ان هذا البكاء لم تشهده المدينة
الا يوم وفاته صلى الله عليه وسلم
...
بعدها عاد رضي الله عنه و أرضاه الى الشام ووافته المنية فيها ..و كانت
زوجته تجلس بجواره عند وفاته و تبكي قائلة :
"وامصيبتاه"
فرد عليها رضي الله عنه
لا تقولي وامصيبتاه..بل قولي وافرحتاه ..غدا نلقى الاحبة ..محمدا و صحبه
رضي الله عنه و أرضاه و جمعنا الله و اياه مع المصطفى العدنان صلى الله
عليه و سلم في أعلى عليين