رسولى حبيب عمرى ( ( صلى الله عليه وسلم ) )



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رسولى حبيب عمرى ( ( صلى الله عليه وسلم ) )

رسولى حبيب عمرى ( ( صلى الله عليه وسلم ) )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((اهداء: الى ابى وامى اللهم اسمعهم اطيب النداء يوم التناد) )

ارجو عند قراءه الموضوعات المطروحه قراءه الردود عليها فهى تحمل موضوعات لاتقل اهميه عن الموضوع الاصلى
ارجو من الاعضاء عدم وضع اى روابط بالمنتدى
ارجو من الاعضاء الا تحتوى موضوعاتهم على اى امور تتعلق بالسياسه او النزعات الدينيه المتطرفه

3 مشترك

    احاديث صحيحه فى حفظ اللسان

    مشتاق للكعبه
    مشتاق للكعبه
    عضو فعال
    عضو فعال


    رقم العضويه : 21
    عدد المساهمات : 236
    نقاط : 53839
    تاريخ التسجيل : 17/04/2010

    احاديث صحيحه فى حفظ اللسان Empty احاديث صحيحه فى حفظ اللسان

    مُساهمة من طرف مشتاق للكعبه الأربعاء يونيو 02, 2010 10:41 pm

    الحمد لله رب
    العلمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
    وعلى آله وصحبه أجمعين.
    أما بعد:


    فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله! أي المسلمين أفضل؟
    قال:«من سلم المسلمون من لسانه ويده»،
    أخرجه البخاري ومسلم


    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم
    ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يسلم الناسُ من لسانك»

    رواه الطبراني وصححه
    العلامة المحدث محمد ناصر الألباني رحمه الله تعالى في الترغيب والترهيب.


    وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال:
    «أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك»
    رواه الترمذي وصححه
    العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى


    وعن الحارث بن هشام رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
    أخبرني بأمر أعتصم به؛ فقال: رسول الله: «أملك هذا وأشار إلى لسانه»
    رواه الطبراني وصححه الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه
    الله


    فإياك أن ترخي الوكاء للسانك السليط فتتكلم في أعراض
    المسلمين بالكذب والظنون وأخبار المكذوبة فتهلك، وتقع في حمأة الرّدى فتندك
    عنقك وأنت لا تدري، ولا تُصغي لكل ناعق خوان استلذ لوك أعراض المسلمين
    وطلبة العلم بالباطل؛ فإن الأصل في عرض المسلم الحرمة، لحديث أبي هريرة في
    صحيح مسلم:
    (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله)، ولا نخرج عن هذا
    الأصل إلا لأمر واجب قد بينه أهل الحديث في مصنفاتهم الأمينة
    وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله:
    (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم
    قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن
    جارُه بوائقه)
    رواه أحمد وصححه العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني
    رحمه الله تعالى
    عمر♦الفارس
    عمر♦الفارس
    مشرف القسم
    مشرف القسم


    رقم العضويه : 16
    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 53773
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010
    العمر : 27
    الموقع : القاهرة-مصر

    احاديث صحيحه فى حفظ اللسان Empty رد: احاديث صحيحه فى حفظ اللسان

    مُساهمة من طرف عمر♦الفارس الجمعة يونيو 04, 2010 11:03 am

    شكرا على هذه الاحاديث الجميلة

    احاديث صحيحه فى حفظ اللسان 206330203
    essam13548
    essam13548
    عضو فعال
    عضو فعال


    رقم العضويه : 23
    عدد المساهمات : 210
    نقاط : 54015
    تاريخ التسجيل : 24/04/2010

    احاديث صحيحه فى حفظ اللسان Empty رد: احاديث صحيحه فى حفظ اللسان

    مُساهمة من طرف essam13548 الأربعاء يونيو 09, 2010 9:49 pm

    قال الله تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. سورة النور. وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".



    متفق عليه. معنى هذا الحديث أنه من كان يؤمن الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله والموصل إلى رضوان الله فليقل خيراً أو ليصمت لأن من آمن بالله حقاً خاف وعيده ورجا ثوابه واجتهد في فعلِ ما أمره به وتركِ ما نهاه عنه، ومن ذلك ضبط جوارحه التي هي رعاياه وهو مسئول عنها كما قال الله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. سورة الإسراء.



    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم" رواه الترمذي. فمن علم ذلك لا يسعه إلا تقوى الله فلا يتكلم إلا بخير أو ليسكت.



    وهذا اللسان الذي هو من نِعم الله علينا، ينبغي أن يستعمل في ذكر الله وطاعته وفي الحث على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي كل ما يعود على الناس بالنفع والخير. وأما من يطلق العنان للسانه ويسترسل في المعاصي وإيذاء الآخرين به من غيبة وشتم وسب ولعن بغير حق فإنما يوقع نفسه في المهالك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:32 pm