لماذا
ذات الدين؟
كلنا سمعنا حديث رسول الله
(تنكح المرأة لأربع :
لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ،
ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك )
ولكن لماذا ذات الدين؟
ولماذا قال رسولنا تربت يداك؟
، وما هي فائدة المرأة الصالحة ؟،
هذا ما سنتعرف
عليه الآن :
( إن البيت قلعة من قلاع هذه العقيدة ،
ولابد أن تكون القلعة متماسكة من داخلها ،
حصينة في ذاتها ،
وكل فرد من أفراده يقف على ثغره،
كيلا ينفذ منها العدو ، أو يقتحمها العسكر
، وواجب
المسلم أن يؤمن هذه القلعة
من داخلها ،
واجبه أن يسد الثغرات فيها،
قبل أن يذهب عنها بدعوته بعيدا ،
والأب المسلم لا يكفى وحده لتأمين القلعة ،
فلابد أيضا من الأم المسلمة ،
ليقوما معا بتربية الأبناء والبنات )
منهج التربيةالنبوية:لمحمد نور سويد
أنت سيدتي حامية القلعة ،
أنت الأم المربية ،
أنت القدوة الصالحة ،
فإن أهملت قلعتك وفرطي في حق بيتك
،توثب عليه اللصوص ،
وسرقوا منك أبنائك ،
سرقوا منك فكرهم ،
سرقوا منك عقلهم ،
سرقوا منك خلقهم ،
سرقوا منك دينهم ،
فتفيقين وإذا بينك وبين أبنائك فجوة كبيرة ،
فجوة فكرية عقلية، نفسية،دينية .
فإياك أن تفرطي في حماية
قلعتك وتضيعيها،
فيضيع بيتك وأبنائك،
ولو كان ذلك للدعوة ،
فبيتك أولى ،
وهو أول ما تسألين عنه أمام الله قبل الدعوة ،
لا تتركي بيتك خرب وتصلحي بيوت الناس ،
ثم تصرخي ماذاحدث لأبنائي .
ولذلك فإن ذات الدين
هي من تحصن قلعة الأسرة ،
وتربى رجال الأمة .
قال رسول الله
( من رزقه الله امرأة صالحة
فقد أعانه على شطر دينه
فليتق الله في الشطر الآخر )
فالمرأة الصالحة ،
تعين زوجها على أمر دينه ،
ولا تقف عائق له في الدعوة ،
فإن كانت زوجة صالحة ذكرته بالله
وأعانته على دينه ،
وإن كانت فاسدة كانت له فتنة ،
هم في الدنيا ،
وشغلا عن الآخرة.
قال رسول الله
( ثلاثة من السعادة ، وثلاثة من الشقاء ،
فمن السعادة : المرأة الصالحة ،
تراها فتعجبك ،
وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك
،......)
فالمرأة الصالحة كنز الدنيا وسعادة الآخرة ،
تعرف حقوق زوجها فلا تفرط فيها ،
إذا نظر إليها سرته ،
لسانها يفيض عطرا ،
وريحها يفوح مسكا ،
بيتها منظم ،
ثوبها مهندم ،
ترعى ماله وعياله ،
تحفظه في حضرته و غيبته،
لا تعصى له أمرا ولا
تفشى له سرا،فيهنأ وتهنأ ،
تفيض حبا وحنانا ورحمة ،
فتكون سعادتهما في الدنيا ،
فيتفرغ للآخرة وتعينه عليها ،
فتكون سعادتهما الآخروية.
أما امرأة السوء، فتهمل بيتها ،
فيجد البيت قذرا، والطعام عفنا ،
وملابسه وسخة.
وتصرخ أريد مالا مالا ،
فاشلة في تربية أبنائها وتدبير بيتها ،
فيكرهها زوجها ، ويصيبه الهم
والغم ، وينشغل بها عن آخرته ،
فيكون تعاستهما في الدنيا ،
و شقائهما في الآخرة .
وروى عن أبى الأسود الدؤلى قال لبنيه :
( يا بنى :
قد أحسنت إليكم صغارا ، وكبارا ،
وقبل أن تولدوا !! )
قالوا(كيف أحسنت إلينا قبل أن نولد ؟)
، قال ( اخترت لكم من الأمهات
من لاتسبون بها)
نعم
فإن كل رجل سوف يسأله الله
من اخترت
ربة لبيتك ،
ولتربية أبنائك
وحمايتهم ،
هل اخترت الجميلة الثرية ،
أم العفيفة التقية ،
وكل زوجة سوف
يسألها
الله ،
من اخترت زوجا
وقدوة لأبنائك ، وربا لأسرتك،
الوسيم الغنى أم المؤمن التقى
ذات الدين؟
كلنا سمعنا حديث رسول الله
(تنكح المرأة لأربع :
لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ،
ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك )
ولكن لماذا ذات الدين؟
ولماذا قال رسولنا تربت يداك؟
، وما هي فائدة المرأة الصالحة ؟،
هذا ما سنتعرف
عليه الآن :
( إن البيت قلعة من قلاع هذه العقيدة ،
ولابد أن تكون القلعة متماسكة من داخلها ،
حصينة في ذاتها ،
وكل فرد من أفراده يقف على ثغره،
كيلا ينفذ منها العدو ، أو يقتحمها العسكر
، وواجب
المسلم أن يؤمن هذه القلعة
من داخلها ،
واجبه أن يسد الثغرات فيها،
قبل أن يذهب عنها بدعوته بعيدا ،
والأب المسلم لا يكفى وحده لتأمين القلعة ،
فلابد أيضا من الأم المسلمة ،
ليقوما معا بتربية الأبناء والبنات )
منهج التربيةالنبوية:لمحمد نور سويد
أنت سيدتي حامية القلعة ،
أنت الأم المربية ،
أنت القدوة الصالحة ،
فإن أهملت قلعتك وفرطي في حق بيتك
،توثب عليه اللصوص ،
وسرقوا منك أبنائك ،
سرقوا منك فكرهم ،
سرقوا منك عقلهم ،
سرقوا منك خلقهم ،
سرقوا منك دينهم ،
فتفيقين وإذا بينك وبين أبنائك فجوة كبيرة ،
فجوة فكرية عقلية، نفسية،دينية .
فإياك أن تفرطي في حماية
قلعتك وتضيعيها،
فيضيع بيتك وأبنائك،
ولو كان ذلك للدعوة ،
فبيتك أولى ،
وهو أول ما تسألين عنه أمام الله قبل الدعوة ،
لا تتركي بيتك خرب وتصلحي بيوت الناس ،
ثم تصرخي ماذاحدث لأبنائي .
ولذلك فإن ذات الدين
هي من تحصن قلعة الأسرة ،
وتربى رجال الأمة .
قال رسول الله
( من رزقه الله امرأة صالحة
فقد أعانه على شطر دينه
فليتق الله في الشطر الآخر )
فالمرأة الصالحة ،
تعين زوجها على أمر دينه ،
ولا تقف عائق له في الدعوة ،
فإن كانت زوجة صالحة ذكرته بالله
وأعانته على دينه ،
وإن كانت فاسدة كانت له فتنة ،
هم في الدنيا ،
وشغلا عن الآخرة.
قال رسول الله
( ثلاثة من السعادة ، وثلاثة من الشقاء ،
فمن السعادة : المرأة الصالحة ،
تراها فتعجبك ،
وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك
،......)
فالمرأة الصالحة كنز الدنيا وسعادة الآخرة ،
تعرف حقوق زوجها فلا تفرط فيها ،
إذا نظر إليها سرته ،
لسانها يفيض عطرا ،
وريحها يفوح مسكا ،
بيتها منظم ،
ثوبها مهندم ،
ترعى ماله وعياله ،
تحفظه في حضرته و غيبته،
لا تعصى له أمرا ولا
تفشى له سرا،فيهنأ وتهنأ ،
تفيض حبا وحنانا ورحمة ،
فتكون سعادتهما في الدنيا ،
فيتفرغ للآخرة وتعينه عليها ،
فتكون سعادتهما الآخروية.
أما امرأة السوء، فتهمل بيتها ،
فيجد البيت قذرا، والطعام عفنا ،
وملابسه وسخة.
وتصرخ أريد مالا مالا ،
فاشلة في تربية أبنائها وتدبير بيتها ،
فيكرهها زوجها ، ويصيبه الهم
والغم ، وينشغل بها عن آخرته ،
فيكون تعاستهما في الدنيا ،
و شقائهما في الآخرة .
وروى عن أبى الأسود الدؤلى قال لبنيه :
( يا بنى :
قد أحسنت إليكم صغارا ، وكبارا ،
وقبل أن تولدوا !! )
قالوا(كيف أحسنت إلينا قبل أن نولد ؟)
، قال ( اخترت لكم من الأمهات
من لاتسبون بها)
نعم
فإن كل رجل سوف يسأله الله
من اخترت
ربة لبيتك ،
ولتربية أبنائك
وحمايتهم ،
هل اخترت الجميلة الثرية ،
أم العفيفة التقية ،
وكل زوجة سوف
يسألها
الله ،
من اخترت زوجا
وقدوة لأبنائك ، وربا لأسرتك،
الوسيم الغنى أم المؤمن التقى