مسجد ومدرسة السلطان قلاون * * من أهم الأثار الإسلامية
المعمارية
مسجد ومدرسة السلطان قلاوون وقبته
هذه المجموعة الأثرية والمعمارية الرائعة إضافة إلى قيمتها الحضارية التي
تتجلى في اهتمام الخلفاء المسلمين بالطب منذ قرون طويلة قام بإنشائها
السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي.
وتتكون من مدرسة مدرسة تعليمية، وضريح للمنشئ، وبيرمستان (مستشفى).
وبالمجموعة أيضا سبيل يرجع تاريخه إلى السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
تاريخ الإنشاء من 683 هـ حتى 684 هـ
منظر خارجي للمجمع الأثري وتظهر فيه جدران ومؤذنة المسجد
مدخل الجامع والمجمع
هذه الغرفة التي يعلوها القبة وهي علامة لوجود ضريح لم أصور الضريح ولكني
قمت بتصوير الجدران التي احتوت على الكثير من الفنون من فن المعمار وفن
الخط العربي (واعتذر كون الإضاءة كانت ضعيفة فالصور غير واضحة ) لذا لم
اصور إلا هذه الصور
مدخل الغرفة الخاصة بالضريح
غرف وأروقة هذا الأثر كثيرة ولكن سنمر على ما يمكن تصويره منها :
المسجد
صورة للمحراب والمنبر
صورة مقربة لسقف المحراب
صور للإيوان الخلفي للمسجد
إيوان جاني
صورة التقطتها لتاريخ محفور على جدار داخل المسجد
هذه نبذة تاريخية عن الأثر :
مسجد ومدرسة السلطان قلاون وقبته 683-684 هجرية = 1284-1285م. كان قلاون
أحد مماليك الأتراك اشتراه صغيرا الأمير علاء الدين آق سنقر بألف دينار
ولذلك لقب - بالألفى - وآل بعد موت هذا الأمير إلى الملك الصالح نجم الدين
أيوب فلقب - بالصالحى النجمى - نسبة إلى سيده ، وصار من جملة الأمراء وظل
يترقى إلى أن أصبح أتابك العساكر - كبير الأمراء- فى أيام الملك العادل
سلامش بن الملك الظاهر بيبرس البندقدارى. واستمر كذلك إلى أن ولى الملك بعد
خلع الملك العادل سلامش سنة 678 هجرية = 1279م ولقب بالملك المنصور. وما
لبث بعد أن هزم نائب دمشق وقضى على التتار أن استقرت له الأمور فى مصر
والشام ودام حكمه إحدى عشرة سنة وبضعة شهور حيث توفى سنة 689 هجرية = 1290م
ودفن فى قبته الآتى ذكرها. وعلى الرغم من أن نظام وراثة الحكم لم يكن
متبعا فى دولة المماليك حيث كان لا فضل لشخص على آخر إلا بالكفاية الشخصية
والمهارة الحربية وكثرة الأتباع والأعوان حكم بيت قلاون مدة طويلة من الزمن
ازدهرت فيها العمارة الإسلامية بمصر ازدهارا عظيما وأصبح لها طابع خاص
تتميز به عن غيره فى سائر الأقطار. وإذا تناول الكلام وصف هذا المسجد فلا
بد من ذكر القبة المقامة أمامه والبيمارستان - المستشفى - الذى يكون مع
المسجد والقبة مجموعة معمارية نادرة المثال أمر بإنشائها السلطان الملك
المنصور قلاون على جزء من مساحة القصر الفاطمى الصغير - الغربى - وكان
البدء فى بنائها فى ربيع الآخر سنة 683 هجرية = 1284م والفراغ منها فى
جمادى الأولى سنة 684 هجرية = 1285م أى فى أربعة عشر شهرا. يشرف المدخل
الرئيس لهذه المجموعة الأثرية الرائعة على شارع المعز لدين الله ويكسو
مصراعى بابه كسوة نحاسية حفرت وفرغت بزخارف جميلة، ويؤدى هذا المدخل إلى
مجاز طويل مسقوف يفصل بين القبة والمسجد وبنهايته باب كان يؤدى إلى
البيمارستان الذى جار الزمان على معظم معالمه فلم يبق منها سوى النذر
اليسير من بعض قاعاته بعد أن كان واسع الأرجاء فسيح الجنبات ، اشتمل على
كثير من الأقسام لعلاج الأمراض المختلفة وألحق به صيدلية لتركيب وصرف
الأدوية للمرضى كما خصص به مكانا لتدريس الطب وجعل المنصور قلاون هذا
البيمارستان مشاعا للغنى والفقير وهو كما وصفه المؤرخون يعتبر من مفاخر
مدينة الشرق فى القرون الوسطى. ويقع المدفن على يمين الداخل إلى المجاز
المتقدم الذكر وله بابان يؤدى أحدهما إلى صحن مكشوف أهم ما يسترعى النظر
فيه الزخارف الجصية البديعة التى تحلى مدخل القبة.. والباب الثانى يؤدى إلى
المدفن رأسا يغطى الجزء الأوسط منه قبة محمولة على أربعة أكتاف وأربعة
أعمدة من الجرانيت ذات التيجان المذهبة. ويكسو الجداران من الداخل كما يكسو
أسفال الأكتاف وزرة من الرخام الملون والخردة الدقيقة المطعمة بالصدف
يعلوها طراز مكتوب عليه بالذهب آيات قرآنية وتاريخ تجديد القبة سنة 1326
هجرية = 1908م. أما المحراب فإن ما حواه من دقة صناعة الرخام وما اشتمل
عليه من رسومات هندسية بديعة تجعله فى مصاف أجمل المحاريب فى مصر إن لم يكن
أفخمها. ويزين الجداران من أعلى شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج
الملون المشتمل على رسومات جميلة ، والسقف الذى يحيط بالقبة بعضه مقسم إلى
قصع داخل أشكال هندسية والبعض الآخر إلى مربعات وطبال نقشت جميعها بالألوان
المختلفة يتخللها تذهيب زادها روعة وبهاء. وبوسط القبة قبر دفن فيه الملك
المنصور قلاون وابنه الناصر محمد عليه تابوت مكتوب عليه اسم السلطان قلاون
وآيات قرآنية ويحيط بهذا القبر مقصورة من الخشب الخرط من عمل الناصر محمد.
وقد عنيت لجنة حفظ الآثار العربية من سنة 1321 إلى سنة 1330 هجرية =
1903-1912م بتجديد هذا المدفن فرممت بعض جوانبه وأصلحت الرخام والزخارف
وأكملت الناقص منها وجددت بعض الشبابيك الجصية وأعادت الأسقف إلى أصلها
وأقامت عليه القبة على شكل القباب التى كانت تبنى وقت إنشائها. ولم يفتها
أن تثبت هذا التجديد على لوح رخامى مركب على يمين باب الصحن المؤدى إلى
المدفن. ويقابل بابى المدفن بابان يؤديان إلى المسجد الذى خطط على نظام
المدارس وهو مكون من إيوانين متقابلين يطلان على صحن مكشوف أكبرهما إيوان
القبلة الذى تتكون وجهته من ثلاثة عقود محمولة على عمودين من الرخام وينقسم
هذا الإيوان إلى قسم أوسط كبير يكتنفه رواقان جانبيان يفصلهما عنه صفان من
العقود المحمولة على أعمدة رخامية وبصدره محراب كان يحاكى محراب المدفن
إلا أنه فقد بعض معالمه وقد ازدانت طاقيته ووجهة عقده بالفسيفساء المذهبة ،
ويجاور المحراب منبر خشبى بسيط أمر بعمله الأمير أزبك بن ططخ سنة 889
هجرية = 1484م وكان الإيوان الآخر المقابل لإيوان القبلة قد تهدم وتغيرت
معالمه فشرعت إدارة حفظ الآثار العربية أخيرا فى تجديده وإعادته لأصله. أما
وجهة هذه المجموعة الأثرية المشرفة على شارع المعز لدين الله ففريدة فى
نوعها وتتكون من قسمين البحرى منهما وهو الواقع يمين الداخل من الباب
الرئيس يكون وجهة المدفن الذى تغطية القبة آنفة الذكر وبنهاية هذه الوجهة
تقوم مئذنة ضخمة ذات ثلاث طبقات جددت أيام الناصر محمد بن قلاون سنة 703
هجرية = 1303/ 1304م عقب سقوط أعاليها بزلزال سنة 702 هجرية = 1303م
والقبلى منها وهو البارز عن سمت وجهة المدفن تتألف منه وجهة المدرسة.
والوجهة بقسميها مقسمة إلى صفف معقودة محمولة أكتافها على أعمدة رخامية
يتوسطها شبابيك من الجص المفرغ على أشكال هندسية جميلة أسفلها شبابيك أخرى
ذات مصبعات حديدية ، ويحلى الوجهة أسفل الشبابيك الجصية طراز مكتوب به بخط
النسخ المملوكى اسم المنشئ وألقابه كما يتوجها شرفات تحلى أوجهها زخارف
بارزة. ويلاصق الوجهة البحرية للمدرسة على يسار الداخل سبيل صغير أنشأه
السلطان الناصر محمد على روح والده المنصور قلاون. هذا وتتصل وجهة المدفن
من الجهة البحرية بوجهتى مسجد الناصر محمد ومسجد برقوق وتتكون منها جميعا
مجموعة رائعة من الآثار تزهو بوجهاتها الجميلة وقبابها الفخمة ومناراتها
المرتفعة. المصدر : المجلس الاعلى للشئون
المعمارية
مسجد ومدرسة السلطان قلاوون وقبته
هذه المجموعة الأثرية والمعمارية الرائعة إضافة إلى قيمتها الحضارية التي
تتجلى في اهتمام الخلفاء المسلمين بالطب منذ قرون طويلة قام بإنشائها
السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي.
وتتكون من مدرسة مدرسة تعليمية، وضريح للمنشئ، وبيرمستان (مستشفى).
وبالمجموعة أيضا سبيل يرجع تاريخه إلى السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
تاريخ الإنشاء من 683 هـ حتى 684 هـ
منظر خارجي للمجمع الأثري وتظهر فيه جدران ومؤذنة المسجد
مدخل الجامع والمجمع
هذه الغرفة التي يعلوها القبة وهي علامة لوجود ضريح لم أصور الضريح ولكني
قمت بتصوير الجدران التي احتوت على الكثير من الفنون من فن المعمار وفن
الخط العربي (واعتذر كون الإضاءة كانت ضعيفة فالصور غير واضحة ) لذا لم
اصور إلا هذه الصور
مدخل الغرفة الخاصة بالضريح
غرف وأروقة هذا الأثر كثيرة ولكن سنمر على ما يمكن تصويره منها :
المسجد
صورة للمحراب والمنبر
صورة مقربة لسقف المحراب
صور للإيوان الخلفي للمسجد
إيوان جاني
صورة التقطتها لتاريخ محفور على جدار داخل المسجد
هذه نبذة تاريخية عن الأثر :
مسجد ومدرسة السلطان قلاون وقبته 683-684 هجرية = 1284-1285م. كان قلاون
أحد مماليك الأتراك اشتراه صغيرا الأمير علاء الدين آق سنقر بألف دينار
ولذلك لقب - بالألفى - وآل بعد موت هذا الأمير إلى الملك الصالح نجم الدين
أيوب فلقب - بالصالحى النجمى - نسبة إلى سيده ، وصار من جملة الأمراء وظل
يترقى إلى أن أصبح أتابك العساكر - كبير الأمراء- فى أيام الملك العادل
سلامش بن الملك الظاهر بيبرس البندقدارى. واستمر كذلك إلى أن ولى الملك بعد
خلع الملك العادل سلامش سنة 678 هجرية = 1279م ولقب بالملك المنصور. وما
لبث بعد أن هزم نائب دمشق وقضى على التتار أن استقرت له الأمور فى مصر
والشام ودام حكمه إحدى عشرة سنة وبضعة شهور حيث توفى سنة 689 هجرية = 1290م
ودفن فى قبته الآتى ذكرها. وعلى الرغم من أن نظام وراثة الحكم لم يكن
متبعا فى دولة المماليك حيث كان لا فضل لشخص على آخر إلا بالكفاية الشخصية
والمهارة الحربية وكثرة الأتباع والأعوان حكم بيت قلاون مدة طويلة من الزمن
ازدهرت فيها العمارة الإسلامية بمصر ازدهارا عظيما وأصبح لها طابع خاص
تتميز به عن غيره فى سائر الأقطار. وإذا تناول الكلام وصف هذا المسجد فلا
بد من ذكر القبة المقامة أمامه والبيمارستان - المستشفى - الذى يكون مع
المسجد والقبة مجموعة معمارية نادرة المثال أمر بإنشائها السلطان الملك
المنصور قلاون على جزء من مساحة القصر الفاطمى الصغير - الغربى - وكان
البدء فى بنائها فى ربيع الآخر سنة 683 هجرية = 1284م والفراغ منها فى
جمادى الأولى سنة 684 هجرية = 1285م أى فى أربعة عشر شهرا. يشرف المدخل
الرئيس لهذه المجموعة الأثرية الرائعة على شارع المعز لدين الله ويكسو
مصراعى بابه كسوة نحاسية حفرت وفرغت بزخارف جميلة، ويؤدى هذا المدخل إلى
مجاز طويل مسقوف يفصل بين القبة والمسجد وبنهايته باب كان يؤدى إلى
البيمارستان الذى جار الزمان على معظم معالمه فلم يبق منها سوى النذر
اليسير من بعض قاعاته بعد أن كان واسع الأرجاء فسيح الجنبات ، اشتمل على
كثير من الأقسام لعلاج الأمراض المختلفة وألحق به صيدلية لتركيب وصرف
الأدوية للمرضى كما خصص به مكانا لتدريس الطب وجعل المنصور قلاون هذا
البيمارستان مشاعا للغنى والفقير وهو كما وصفه المؤرخون يعتبر من مفاخر
مدينة الشرق فى القرون الوسطى. ويقع المدفن على يمين الداخل إلى المجاز
المتقدم الذكر وله بابان يؤدى أحدهما إلى صحن مكشوف أهم ما يسترعى النظر
فيه الزخارف الجصية البديعة التى تحلى مدخل القبة.. والباب الثانى يؤدى إلى
المدفن رأسا يغطى الجزء الأوسط منه قبة محمولة على أربعة أكتاف وأربعة
أعمدة من الجرانيت ذات التيجان المذهبة. ويكسو الجداران من الداخل كما يكسو
أسفال الأكتاف وزرة من الرخام الملون والخردة الدقيقة المطعمة بالصدف
يعلوها طراز مكتوب عليه بالذهب آيات قرآنية وتاريخ تجديد القبة سنة 1326
هجرية = 1908م. أما المحراب فإن ما حواه من دقة صناعة الرخام وما اشتمل
عليه من رسومات هندسية بديعة تجعله فى مصاف أجمل المحاريب فى مصر إن لم يكن
أفخمها. ويزين الجداران من أعلى شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج
الملون المشتمل على رسومات جميلة ، والسقف الذى يحيط بالقبة بعضه مقسم إلى
قصع داخل أشكال هندسية والبعض الآخر إلى مربعات وطبال نقشت جميعها بالألوان
المختلفة يتخللها تذهيب زادها روعة وبهاء. وبوسط القبة قبر دفن فيه الملك
المنصور قلاون وابنه الناصر محمد عليه تابوت مكتوب عليه اسم السلطان قلاون
وآيات قرآنية ويحيط بهذا القبر مقصورة من الخشب الخرط من عمل الناصر محمد.
وقد عنيت لجنة حفظ الآثار العربية من سنة 1321 إلى سنة 1330 هجرية =
1903-1912م بتجديد هذا المدفن فرممت بعض جوانبه وأصلحت الرخام والزخارف
وأكملت الناقص منها وجددت بعض الشبابيك الجصية وأعادت الأسقف إلى أصلها
وأقامت عليه القبة على شكل القباب التى كانت تبنى وقت إنشائها. ولم يفتها
أن تثبت هذا التجديد على لوح رخامى مركب على يمين باب الصحن المؤدى إلى
المدفن. ويقابل بابى المدفن بابان يؤديان إلى المسجد الذى خطط على نظام
المدارس وهو مكون من إيوانين متقابلين يطلان على صحن مكشوف أكبرهما إيوان
القبلة الذى تتكون وجهته من ثلاثة عقود محمولة على عمودين من الرخام وينقسم
هذا الإيوان إلى قسم أوسط كبير يكتنفه رواقان جانبيان يفصلهما عنه صفان من
العقود المحمولة على أعمدة رخامية وبصدره محراب كان يحاكى محراب المدفن
إلا أنه فقد بعض معالمه وقد ازدانت طاقيته ووجهة عقده بالفسيفساء المذهبة ،
ويجاور المحراب منبر خشبى بسيط أمر بعمله الأمير أزبك بن ططخ سنة 889
هجرية = 1484م وكان الإيوان الآخر المقابل لإيوان القبلة قد تهدم وتغيرت
معالمه فشرعت إدارة حفظ الآثار العربية أخيرا فى تجديده وإعادته لأصله. أما
وجهة هذه المجموعة الأثرية المشرفة على شارع المعز لدين الله ففريدة فى
نوعها وتتكون من قسمين البحرى منهما وهو الواقع يمين الداخل من الباب
الرئيس يكون وجهة المدفن الذى تغطية القبة آنفة الذكر وبنهاية هذه الوجهة
تقوم مئذنة ضخمة ذات ثلاث طبقات جددت أيام الناصر محمد بن قلاون سنة 703
هجرية = 1303/ 1304م عقب سقوط أعاليها بزلزال سنة 702 هجرية = 1303م
والقبلى منها وهو البارز عن سمت وجهة المدفن تتألف منه وجهة المدرسة.
والوجهة بقسميها مقسمة إلى صفف معقودة محمولة أكتافها على أعمدة رخامية
يتوسطها شبابيك من الجص المفرغ على أشكال هندسية جميلة أسفلها شبابيك أخرى
ذات مصبعات حديدية ، ويحلى الوجهة أسفل الشبابيك الجصية طراز مكتوب به بخط
النسخ المملوكى اسم المنشئ وألقابه كما يتوجها شرفات تحلى أوجهها زخارف
بارزة. ويلاصق الوجهة البحرية للمدرسة على يسار الداخل سبيل صغير أنشأه
السلطان الناصر محمد على روح والده المنصور قلاون. هذا وتتصل وجهة المدفن
من الجهة البحرية بوجهتى مسجد الناصر محمد ومسجد برقوق وتتكون منها جميعا
مجموعة رائعة من الآثار تزهو بوجهاتها الجميلة وقبابها الفخمة ومناراتها
المرتفعة. المصدر : المجلس الاعلى للشئون