تشهد
الساحة الإعلامية هذه الأيام هجوماً عنيفاً ومتلاحقاً ضدَّ السلفية في
مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، في ظاهرة ملفتة أثارت انتباه المتابعين
لبدء حلول موسم الهجوم على السلفية، والحقيقة: أن الهجوم على السلفية
متواصل أبداً لا يتوقف صريره، يشتعل في أوقات ويخفت لهبه في أُخَر؛ فليس
ثَمَّ موسم للطعن في السلفية؛ لأنه غذاء يومي لكثير من الحانقين والخائفين
من الخيار الإسلامي.
هل السلفية منهج، أم جماعة وحزب معين؟
السلفية: هي
منهجٌ في طريق السير على هدي الإسلام: فحين تتفاوت الأفهام في تفسير
الإسلام ومعرفة أحكامه وتحديد المنهجية الصحيحة فيه تأتي السلفية معتمدة
على منهج السلف الصالح: من الصحابة والتابعين وتابعيهم؛ فهم خير هذه الأمة،
وأزكاها ديناً، وأعلاها مقاماً، وأعمقها فهماً، وأعلمها بما كان عليه
النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمن اجتهد في سلوك طريقهم فهو سلفي أيّاً ما
كانت الجماعة التي ينتمي إليها.
يرتكز قوام السلفية على احترام هذا الجيل الإسلامي الفريد والاقتداء به
تعظِّم السلفية من شأن النص الشرعي
- كتاباً وسُنة صحيحة - وتجعله هو الأصل الذي تعتمده وتستهدي به، لا تردُّ
أي نص صحيح لذوق أو هوى أو معقول، ولا تضع أمامه عراقيل القيود والشروط؛
تؤمن السلفية بشمولية الإسلام في العبادات والأخلاق والمعاملات وشوؤن الحياة كلها؛ شمولاً يضم الفرد والمجتمع، الحاكم والمحكوم والحُكْم
تشهر السلفية بوضوح تام ضرورة إخلاص العبادة لله - تعالى - وأولوية تطهير النفوس من الخرافات والمعتقدات الفاسدة والبدع المحدثة؛ التي تخالف ما كان عليه الصحابة وتابعوهم.
هذه
هي الأصول العامة للسلفية؛ فهي منهج ورؤية؛ من التزم بها ودعا إليها
واجتهد في تحقيقها فهو سلفي أيّاً ما كان، ومع أي جماعة سياسية سلك. ومن
خالف أصولها خرج عن السلفية.
الساحة الإعلامية هذه الأيام هجوماً عنيفاً ومتلاحقاً ضدَّ السلفية في
مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، في ظاهرة ملفتة أثارت انتباه المتابعين
لبدء حلول موسم الهجوم على السلفية، والحقيقة: أن الهجوم على السلفية
متواصل أبداً لا يتوقف صريره، يشتعل في أوقات ويخفت لهبه في أُخَر؛ فليس
ثَمَّ موسم للطعن في السلفية؛ لأنه غذاء يومي لكثير من الحانقين والخائفين
من الخيار الإسلامي.
هل السلفية منهج، أم جماعة وحزب معين؟
السلفية: هي
منهجٌ في طريق السير على هدي الإسلام: فحين تتفاوت الأفهام في تفسير
الإسلام ومعرفة أحكامه وتحديد المنهجية الصحيحة فيه تأتي السلفية معتمدة
على منهج السلف الصالح: من الصحابة والتابعين وتابعيهم؛ فهم خير هذه الأمة،
وأزكاها ديناً، وأعلاها مقاماً، وأعمقها فهماً، وأعلمها بما كان عليه
النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمن اجتهد في سلوك طريقهم فهو سلفي أيّاً ما
كانت الجماعة التي ينتمي إليها.
يرتكز قوام السلفية على احترام هذا الجيل الإسلامي الفريد والاقتداء به
تعظِّم السلفية من شأن النص الشرعي
- كتاباً وسُنة صحيحة - وتجعله هو الأصل الذي تعتمده وتستهدي به، لا تردُّ
أي نص صحيح لذوق أو هوى أو معقول، ولا تضع أمامه عراقيل القيود والشروط؛
تؤمن السلفية بشمولية الإسلام في العبادات والأخلاق والمعاملات وشوؤن الحياة كلها؛ شمولاً يضم الفرد والمجتمع، الحاكم والمحكوم والحُكْم
تشهر السلفية بوضوح تام ضرورة إخلاص العبادة لله - تعالى - وأولوية تطهير النفوس من الخرافات والمعتقدات الفاسدة والبدع المحدثة؛ التي تخالف ما كان عليه الصحابة وتابعوهم.
هذه
هي الأصول العامة للسلفية؛ فهي منهج ورؤية؛ من التزم بها ودعا إليها
واجتهد في تحقيقها فهو سلفي أيّاً ما كان، ومع أي جماعة سياسية سلك. ومن
خالف أصولها خرج عن السلفية.